كيفكم اصدقاء ..... بهى الايام ناس كتير تعمل اشياء كثيرة مو منيحة بحجة " حرية " او : حرية شخصيه "
بس ها الشى غلط وهلا رح اقول لكم شو معنى الحرية وبتمنى تستفادو
الحرية هي : إمكانية الفرد دون أي جبر أو ضغط خارجي على إتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة. مفهوم الحرية يعين بشكل عام شرط الحكم الذاتي في معالجة موضوع ما .
والحرية هي التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعةأو للذات، والتخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما، والتخلص من الإجبار والفرض .
والحرية تنقسم إلى حرية سالبة وحرية موجبة
مفهوم الحرية السالبة كما الحرية الموجبة يعود إلى الفيلسوف إيمانويل كانت. الحرية السالبة أو الشخصية هي إمكانية إتخاذ القرار دون قيود وهي حق طبيعي. الحرية الموجبة حرية معطاة أو إمكانية معطاة ليستطيع الإنسان ممارسة الحرية السالبة (الشخصية) وهي حق إنساني أساسي مثال : إذا كانت الحرية السالبة هي حرية إبداءالرأي مثلا, تكون الحرية الموجبة في هذا المثال : إمكانية استخدام الإعلام مثلا لممارسة هذه الحرية.
وهناك حرية خارجية وحريه داخلية
الحرية الخارجية هي أمر اجتماعي عام وهام وله علاقة كبيرة بالظروف الاجتماعية والسياسية. الحرية الداخلية هي حالة فردية خاصة مرتبطة بإمكانيات الفرد الداخلية (الشخصية الخاصة)
وأيضا حرية فردية وحرية اجتماعيه
الحرية الفردية هي حرية قول وإبداء وجهات النظر الخاصة والرأي واختيار مكان العيش والعمل وماشابه. الحرية الاجتماعية هي حرية المجتمع كاملا (تحرير الأرض من الاحتلال مثلا).
وهناك إرادة حرة
وتعني قدرة الإنسان على التقرير والاختيار وانتخاب الإمكانية من عدة إمكانيات موجودة وممكنة. وهذا يعني قدرة الإنسان على اختيار وتعيين حياته الخاصة ورسمها
وهناك لها نتائج كما سيأتى
نتائج منطلقها الحرية
1- جانب عقلاني وهو التحرر من العقائد (لا أعني الأديان) ومن التحيز، أي الخروج من الذات و في الحكم (حكم أي إنسان على أي شيء).
2- جانب سياسي وهو تحرير الإنسان من بنيات اجتماعية غير متطورة.
و السهم يوجه هنا بالتحديد نحو فصل مؤسسات الدولة عن المؤسسات العقائدية، وتحديد الدولة ومؤسساتها بحقوق أساسية (دستور) ومراقبة المؤسسات عن طريق فصل السلطات.
والأهم هو حل ارتباط الدولة وشرعيتها بالقوانين العقائدية
والعودة إلى اهتمامات الأفراد كعنصر أساسي وتحقيق هذه العودة من خلال الديمقراطية (شكل الحكم القائم على حق التصويت العادل وبالتالي حكم الأكثرية).
هناج وجهات للحرية فى الدين
الحرية والدين
تبرز هنا دائما اشكالية فلسفية دينية في الجمع بين علم الخالق المطلق (حسب الاعتقادات الدينية) وحرية الاختيار الإنساني، هذه القضية وإن كانت دوما مكان جدال مستمر في المدارس الفلسفية المختلفة فإن معظم التوجهات الدينية تنحو إلى مواقف وسطية تثبت العلم المطلق للخالق (و هو أمر لا مفر منه في أي عقيدة دينية) مع حرية اختيار الإنسان (و هو امر لازم لإثبات مسؤولية الإنسان تجاه أفعاله وهذا ما يبرر العقاب الأخروي في العقائد الدينية).
الحرية فى الإسلام
و من ثم كان لابد من التوضيح: ففى الدين الإسلامي, يؤمن المؤمن ويرضى بقضاء ربه وقدره وهو بإيجاز شديد أن الله -تعالى- هو بكل شىء عليم,
بما كان وما هو كائن وما سيكون، وكل ذلك في كتاب من قبل الكون, وقد بين الله للناس على ألسنة رسله طريق الرشد والضلال, وترك لهم الاختيار,
كماقال -تعالى- في سورة البلد:(وهديناه النجدين){10} أى طريقى الخير والشر وفي سورة الكهف:(فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.....){29}.
فالإنسان له حرية الاختيار، والعلم عند الله، وكل شىء بمشيئة الله. والمؤمن يعلم أن ما أصابه ما كان ليخطئه وما أخطئه ما كان ليصيبه فيرضى ويسلم بأمر ربه.
الحرية فى الوجودية
يعتبر الفرد في الوجودية حر ولا نقاش في ذلك, حيث يقول سارتر وألبير كامو ما معناه : ترقد لعنة الحرية على الإنسان شاء هذا أم أبى. هذه من ناحية اما اناحيو الاخرى واهمها بعتقادي المثيرة للجدل _لان هنالك مو ضوع شائك وفي نفس الوقت جميل _لان الوجودية هي حرية الفرد والحرية عدم التكبل بالقيو_فكيفك تكون الحرية في الوجودية _الحرية في الحرية) اذن علينا ان نفهم الوجودية وارتباطها بالحرية _؟الوجودية تيار فلسفي يميل إلى الحرية التامة في التفكير بدون قيود ويؤكد على تفرد الإنسان ، وأنه صاحب تفكير وحرية وارادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه.وهي جملة من الاتجاهات والأفكار المتباينة, وليست نظرية فلسفية واضحة المعالم, ونظرا لهذا الاضطراب والتذبذب لم تستطع إلى الآن أن تأخذ مكانها بين العقائد والافكار.و تكرس الوجودية التركيز على مفهوم ان الإنسان كفرد يقوم بتكوين جوهر ومعنى لحياته. ظهرت كحركة ادبية وفلسفية في القرن العشرين, على الرغم من وجود من كتب عنها في حقب سابقه. الوجوديه توضح ان غياب التاثير المباشر لقوه خارجية (الاله) يعني بان الفرد حر بالكامل ولهذا السبب هو مسؤول عن افعاله الحرة. والإنسان هو من يختار ويقوم بتكوين معتقداته والمسؤولية الفردية خارجاً عن اي نظام مسبق. وهذه الطريقة الفردية للتعبير عن الوجود هي الطريقة الوحيدة للنهوض فوق الحالة المفتقرة للمعنى المقنع (المعاناة والموت وفناء الفرد)؟
تحياتى لكم بتمنى اكون افدتكم
PcWorld
مدير المنتدي
معلوماتاضافية
الجنس :
مشآرڪآتي : 5712
العمر : 25
تاريخ الميلاد : 06/12/1998
موضوع: رد: مفهوم الحرية وانواعها الخميس يونيو 18, 2015 10:02 am
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتكـ لاعدمنا جديدك
Sayd
الادارة العليا
معلوماتاضافية
الجنس :
مشآرڪآتي : 324
العمر : 23
تاريخ الميلاد : 26/06/2000
موضوع: رد: مفهوم الحرية وانواعها الخميس يونيو 18, 2015 9:54 pm